AL AHLY IS THE CENTURY CLUB OF AFRICA منتديات الشياطين الحمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى كل أهلاوي أصيل
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 لماذا فزنا على الأسود؟، وماذا بعد الفوز الكبير؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 104
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

لماذا فزنا على الأسود؟، وماذا بعد الفوز الكبير؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا فزنا على الأسود؟، وماذا بعد الفوز الكبير؟   لماذا فزنا على الأسود؟، وماذا بعد الفوز الكبير؟ Icon_minitimeالخميس يناير 24, 2008 8:16 pm

وكأننا نشاهد مباراة نهائي 1998 من جديد، في ربع ساعة روض تماسيح النيل أسود الكاميرون بهدفين متتاليين لحسني وزيدان، هدفان كالصاعقة جعلا المباراة وخاصة في شوطها الأول كنزهة جميلة للمنتخب المصري في أحراش أفريقيا.


خالف المنتخب المصري كل التوقعات وبدأ لاعبوه البطولة بقوة وجدية وحماس، دخل لاعبونا البطولة وهم واثقين من أنفسهم ومن قوتهم، فهم أبطال القارة وعلى الكل أن يعمل لهم ألف حساب وليس العكس، فأغلب مواقع الإنترنت والفضائيات أعطت الأفضلية لمنتخب الكاميرون، إلا أن ما حدث في الشوط الأول من المنتخبين المصري والكاميروني نزل على رؤوس الجميع كالصاعقة.

فمقابل أداء متفكك غير واثق من الأسود ظهرت فيه ثغرة كبيرة بين خطي الدفاع والوسط، جاء أداء المنتخب المصري واثقاً بتوازن دفاعي هجومي واضحين مع مساندة كاملة من قلبي الدفاع للأطراف، فتح الله مع سيد معوض ووائل جمعة مع أحمد فتحي، وسيطرة على منطقة المناورات عن طريق حسني عبد ربه ومحمد شوقي، واستغل الفريق ثغرة منتصف ملعب الكاميرون ليستغلها محمد زيدان وعماد متعب وعمرو زكي ويتقدم المنتخب بهدفين ولا أروع، جاء الأول من ضربة جزاء صحيحة للمسة يد من قبل قلب دفاع الأسود وسددها حسني عبد ربه وأعادها الحكم نتيجة لخطأ في التسديد ليكرر حسني التسديد ويحرز الهدف الأول في الدقيقة الرابعة عشرة، ومن هجمة مرتدة سريعة وهات وخد بين محمد زيدان وعماد متعب ينفرد زيدان ويحرز الهدف الثاني قبل نهاية الدقيقة السابعة عشرة.

بعدها سيطر المنتخب الكاميروني على وسط الملعب نتيجة الضغط الكامل على وسط منتخب مصر لكن بلا أي خطورة على مرمى عصام الحضري، ثم جاء زيدان واختتم الشوط الأول بهدف عالمي من تسديدة ولا أروع في الزاوية اليسرى العليا لكاميني الحارس الكاميروني في الدقيقة الخامسة والأربعين.

جاء الشوط الثاني منطقياً، أداء ضاغط على كافة المحاور من المنتخب الكاميروني لمحاولة التعويض، ودفاع مستميت من منتخب مصر لامتصاص الضغط الكاميروني ويسفر الضغط عن هدف لصامويل إيتو من ضربة رأس في الدقيقة السادسة نتيجة خطأ مشترك بين الحضري ووائل جمعة، ويستمر الضغط الكاميروني، وتضيع فرصتان مؤكدتان من إيتو، وينزل محمد أبو تريكة بدلا من عمرو زكي لمحاولة إعادة السيطرة على وسط الملعب، ثم يلعب المحمدي بدلا من زيدان ويدخل فتحي وسط الملعب ويلعب تريكة خلف متعب كمهاجم متأخر.

وبالفعل أثمرت تغييرات حسن شحاتة عن عودة التوازن في منتصف الملعب وبمرور الوقت هبط أداء الفريقين، وتركز اللعب في منتصف الملعب نتيجة الزيادة العددية للاعبي الفريقين، وتبادلا الهجمات حتى يفاجئ حسني عبد ربه الجميع بتسديدة صاروخية قبل نهاية المباراة بثماني دقائق من تمريرة لمحمد أبو تريكة الذي دخل في عمق الدفاع الكاميروني ليفتح الطريق لتسديدة هائلة يحرز بها حسني الهدف الرابع لمنتخب مصر، ويدخل شادي محمد بدلاً من سيد معوض قبل النهاية بدقيقتين، وفي الدقيقة الأخيرة يحتسب حكم المباراة ضربة جزاء لمنتخب الكاميرون يحرز منها صامويل إيتو هدف الأسود الثاني، لتنتهي المباراة بفوز كبير لمنتخبنا الوطني.

ولكن، لماذا فزنا؟، وماذا بعد الفوز الكبير؟، هل كانت فقط تكتيكات المعلم سبباً في الفوز الكبير؟، هل كانت تغييراته؟، هل كانت الروح العالية للاعبيه؟، هل كان لتفكك منتخب الكاميرون؟، هل كان لكل الأسباب الأربعة الماضية؟.

من وجهة نظري الخاصة أن الأسباب كلها توافرت ليفوز منتخب مصر على الكاميرون بهذه النتيجة التي لا يهمني حجمها بقدر ما يهمني الأداء المتناغم للمنتخب، وقبل النظر للمنافس فالأهم النظر للمنتخب وأداؤه، فمن الوارد أن تفوز بنتيجة كبيرة مع أداء سيء والعكس صحيح، فمن الممكن أن تؤدي أداء عالي المستوى دون نتيجة إيجابية، وحين يقترن الأداء بالفوز فهذا هو المراد من رب العباد.

لهذا لن التفت أبداً لأداء منتخب الكاميرون الذي جاء أقل من المتوقع، فالأهم عندي هو حالة منتخب مصر وهل كان الأداء على المستوى المطلوب أم لا، وهنا أرى أن منتخب مصر كان أداءه على المستوى المطلوب وأدى كل لاعب المطلوب منه بكفاءة يحسد عليها الفريق ككل رغم بعض الهفوات.

لكني أضيف سبب خامس أراه من أهم أسباب الفوز الكبير، وهو غياب أحمد حسن كابتن الفريق، فغياب أحمد حسن عن المباراة جعل الفريق يلعب بلا فلسفة ومن لمسة واحدة، فرأيي الخاص في هذا اللاعب أنه يذكرني بأيام الطفولة حين كان هناك ما يسمى بصاحب الكرة الذي لا يتركها طول الوقت وأغلب الوقت، ويصمم على أن يبصم على كل كرة حتى وإن كانت مع حارس المرمى، في أداء يستحيل أن يقوم به وهو يلعب محترفاً بالخارج، ويبدو أن الاحتراف يجعل بعض اللاعبين يظنون أنهم أعلى من أقرانهم المتواجدين في مصر.

فأحمد حسن يلعب في إندرلخت وقبله في بيشكتاش التركي في مركز لاعب الوسط المهاجم، يلعب كرأس مثلث مقلوب قاعدته رأسي الحربة، وفي المنتخب يوظفه حسن شحاتة كلاعب ارتكاز، وهنا لب المشكلة، فاللاعب يترك مكانه وينطلق للهجوم ولليمين واليسار بحثاً عن الكرة ويتداخل دوره مع زميله لاعب الوسط المهاجم أو صانع اللعب سواء محمد زيدان أو أبو تريكة أيهما يلعب ويفقد منتخبنا تناغمه كما يفقد سيطرته على وسط الملعب، وأحياناً يسد الطريق على لاعبي الأطراف.

باختصار شديد هناك سؤال هام وهو: "من اللاعب الذي كان أحمد حسن سيلعب مكانه في مباراة الكاميرون لو لم يكن موقوفاً؟، وهل كنا سنفوز هذا الفوز الكبير؟"، وهناك سؤال أهم وهو: "مكان من سيلعب أحمد حسن في المباريات القادمة وخاصة عند صعودنا لدور الثمانية وقبلها مباراة زامبيا؟".

أعتقد أن إجابة السؤال بالفعل صعبة للغاية، فلو لعب أحمد حسن مكان شوقي أو حسني إذن وداعاً للسيطرة على وسط الملعب التي قد تكون هي السبب الرئيسي في فوزنا بالأمس على الأسود، لأننا لن نراه أبداً يلعب كلاعب ارتكاز بل كلاعب وسط مهاجم كما تعود، فهل كان سيلعب مكان زيدان كما يلعب في إندرلخت؟، بالطبع لا، لأن المعلم لا يراه أبداً لاعب وسط مهاجم على الرغم من تميزه احترافيا في هذا المكان، إذن فالنتيجة أنه لم يكن في مقدورنا تحقيق الفوز الكبير بهذه السهولة لو كان أحمد حسن موجوداً في مباراة الكاميرون، وغيابه الإضطراري عاد بالخير على منتخب مصر.

ونعود للتساؤل الثاني، : "مكان من سيلعب أحمد حسن في المباريات القادمة وخاصة عند صعودنا لدور الثمانية وقبلها مباراة زامبيا؟"، ومما سبق سرده أصل لنتيجة مفادها أن وجود أحمد حسن في غير مركز لاعب الوسط المهاجم سيكون به ضرر كبير للمنتخب، فإما يلعب في مركز لاعب الوسط المهاجم وإما ينتظر على دكة البدلاء، لكن لن يتحمل الفريق أبداً اللعب بلاعب ارتكاز وحيد في ظل وجود أحمد حسن كلاعب ارتكاز يرى أن مكانه أمام المرمى ولا يدري أن وظيفته هي السيطرة مع زميله على منطقة وسط الملعب، ولهذا أرى أن يستمر الفريق كما هو دون تغيير فالأداء متناغم، وقد ينفرط عقد الفريق فنياً بسبب وجود أحمد حسن الذي يتم توظيفه في مكان يختلف عن الذي يجيد فيه وتعود عليه.

أتمنى بالفعل أن يوفق كابتن حسن شحاتة في الحفاظ على تناغم الفريق وميكانيكية الأداء دون فلسفة والذي شاهدناه جميعاً في المباراة، وألف مبروك للمنتخب المصري، ومع خالص التمنيات بأداء أقوى وأجمل في المباريات القادمة.

ع الماشي:

* عمرو زكي خرج غاضباً من تغييره، واعترض بشدة في غرفة خلع الملابس بعد المباراة، فهل لم يتعلم من درس ميدو في 2006؟، هدف عمرو في مرمى السنغال في 2006 كان عقاباً كبيراً لميدو لخروجه عن الأعراف وتدخله في عمل الجهاز الفني، ونرجو أن يضرب حسن شحاتة بقوة على كل من يحاول الخروج عن روح الفريق.

* في قناة النيل للرياضة سأل خالد توحيد مانويل جوزيه ماذا تفعل لو كنت مكان حسن شحاتة وكيف تدير مباراة الكاميرون، وكان الرد البليغ من جوزيه، لو كنت مكان حسن شحاتة لكان مكاني الآن في كوماسي وكان مكان حسن شحاتة هنا في ضيافتكم.

درس بليغ من مانويل جوزيه لمحترفي التقطيع بالفضائيات، وأستغرب بالفعل لوجود مدربين في الاستوديوهات الفضائية يقومون بتدريب أندية بالدوري، يقومون بتحليل أداء زملائهم، وفرقهم تعاني أشد المعاناة من أخطائهم وتكتيكاتهم، وما يزيد الدهشة وجود لاعبين يحللون أداء زملائهم، في وضع مضحك غريب لا يحدث إلا في مصر، وعلى رأي المثل "كان الخايب نفع نفسه".


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://redevils.own0.com
 
لماذا فزنا على الأسود؟، وماذا بعد الفوز الكبير؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فتحي يتألق بشده ويحرز هدف الفوز لكاظمه علي النصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
AL AHLY IS THE CENTURY CLUB OF AFRICA منتديات الشياطين الحمر :: دورة الأمم الأفريقية 2008م بغانا-
انتقل الى: