تحليل واحصائيات مباراة مصر والسودان

• 40 تمريرة خطأ من الجانب المصرى فى هذه المباراة وهى نسبة كبيرة جدا لمنتخبنا يجب مراعاتها والتعليق عليها جيدا لأن ليست كل المباريات بنفس مستوى مباراة السودان .

• بلغت نسبة الخطأ فى التمرير من الجانب السودانى 31 تمريرة خطأ ، وكانت معظم التمريرات المقطوعة من خط الوسط السودانى وهو ما أدى بالفعل للعديد من الهجمات المرتدة والتى انتهت بتشكيل خطورة فى معظم الأحيان وخاصة فى الشوط الثانى وأحرز منها أبو تريكة هدفين رائعين.


• لعب المنتخب المصرى بنفس التشكيل والتكتيك الذى أدى بهما مباراة الكاميرون ( 5-3-2 ) وان كان لى تحفظ لأنه كان يجب اللعب منذ البداية بتريكة القادر على ملء خط الوسط وامتلاك الكرة لأن زيدان ظل معظم الوقت فى الشوط الأول متقدما مع المهاجمين وهو ما أفقد منتخبنا السيطرة على منطقة المناورات ، ومع بداية الشوط الثانى أعطى شحاتة تعليمات له بالنزول للوسط ولكن كان أبو تريكة بالفعل هو الأفضل .

• بعد نزول تريكة وحسن ، تحولت الخطة الى ( 4-3-3 ) أو أكثر دقة ( 4-3-1-2 ) مع عودة أحمد فتحى ليكون ظهيرا أيسر ودخل معوض الى الوسط جناح أيسر ... وسيطر تماما المنتخب المصرى على المباراة تماما بعدها .


• تغيير أحمد المحمدى جعل خطة المنتخب تتحول الى ( 4-3-2-1 ) وقلب المثلث الهجومى برأس حربة وحيد ولاعبين تحته .

• الشوط الأول : تفوق فيه المنتخب السودانى لمدة الـ 20 دقيقة الأولى وان كان لم يسجل خطورة فائقة باستثناء تسديدتين أمسكهما الحضرى باقتدار ، وعلى الرغم من امتلاك المنتخب المصرى للكرة فى أوقات كثيرة الا أنه كان استحواذا سلبيا ..ودخل المنتخب المصرى أجواء المباراة فقط فى الدقيقة 26 مع أول تسديدة على مرمى السودان وبعدها بدأ فى الضغط جيدا حتى حصل على ركلة الجزاء بعدها بثلاثة دقائق واستمر الأداء فى تصاعد الى حد ما .


• كالمعتاد أصر على التأخير كثيرا بالدفع بمحمد أبو تريكة ولا أعلم لما تذكرت مانويل جوزية لأنه لو كان هو المدرب لدفع بأبو تريكة بدلا من عمرو زكى فى الدقيقة 25 من الشوط الاول .. ولكن ، تدارك الأمر شحاتة متأخرا وبالتأكيد اكتشف الجميع الفارق مع نزول تريكة وتحولت المباراة – كالمعتاد مع الفنان الأول للمنتخب المصرى – لسيطرة مصرية تامة وتتابعت الهجمات والتسديدات وكان من اللمكن انهاء المباراة بأكثر من ثلاثة أهداف .

• المنتخب السودانى كان جيدا جدا فى التسليم والتسلم والحركة بدون كرة طوال نصف الشوط الاول ..واختفى فجأة تماما بعد ذلك وحتى نهاية المباراة !


• خشونة فائقة بدون فاولات على المنتخب السودانى ، وقبل تغيير زبدان بلحظات تدخل معه اللاعب رقم (5) علاء الدين حدو فى أحد أسوأ لقطات البطولة من وجهة نظرى وسحق ذراع زيدان تحت قدمه وكان متعمدا تماما .. ولكن لم يشأ عمرو زكى أن يترك أسوأ المشاهد فى البطولة أيضا حيث دهس هو الآخر ساق اللاعب أمير رقم (15) من الجانب السودانى متعمدا ، واللعبتان تستحقان طردا مباشرا .

• على الرغم من أن المنتخب المصرى كان أقل من المباراة السابقة الا أن نسبة تسديداته على المرمى أو خارجة زادت كما هو موضح فى الاحصائية وحصل على ضربات ركنية كثيرة وان كان لم يحسن استغلالها .

• محمد أبو تريكة ( البديل ) أفضل ممرر فى المباراة وبلغت نسبة دقته أكثر من 98% حيث سلم الكرة للاعب دوما وفى مكان رائع وأؤكد للمباراة التالية على التوالى أن تريكة هو أفضل من لعب خلالهما ... بينما بلغت نسبة الخطأ فى تمريرات أحمد حسن ( البديل أيضا ) أكثر من 95% وهى نسبة سيئة تماما وقدم أحمد حسن مستوى متواضع تماما خلال الوقت الذى شارك به .

• حسنى عبد ربة من خط الوسط هو الأفضل على مدار المباراة فى تمريراته وتدخله الفاهم لقطع العديد من الكرات وهو وان كان قدم مع شوقى مباراة جيدة الا أن نسبة أخطاء تمرير شوقى تعطى الأفضلية لعبد ربه .


• عماد متعب مهاجم بالفعل هو الأفضل بكل المقاييس ، تحرك رائع بدون كرة وتمريرات ساحرة وللمباراة الثانية على التوالى يكون سبب مباشر فى أحد الأهداف ... ولكن لا يزال التركيز على المرمى قليل من جانبه وهو ما سيتحسن اذا استمع حسن شحاته لصوت العقل وأشرك تريكة منذ البداية لأنه الوحيد القادر على تحريك المنتخب تماما .

• عمرو زكى لم يمرر فى ثلاث مناسبات كانت الأولى بالتمرير وأضاعها بأنانية شديدة وأفسد عدة هجمات برعونه ، وأظن أنه مرر الكرة الأخيرة لتريكة فى الهدف الثانى لاحساسه بأن أداؤه كان سيئا وأراد تجميل الصورة الى أكبر قدر ممكن قبل خروجه الذى كان يجب أن يكون مبكرا .


• سيد معوض : لا يزال بعيدا عن مستوى باقى لاعبى الفريق .. وتحسن كثيرا أيضا مع نزول محرك خط الوسط

• لاعبى الدفاع مستمرون فى المستوى الجيد جدا ... ولكن لم نلعب بعد فى الجد .

• فتح الله أفضل ما فعله هو الحصول على الانذار الثانى .

• أفضل لعبة فى المباراة من وجهة نظرى هى الهدف الثانى : استلام رائع من متعب مع تحرك من تريكة ليستقبلها جيدا وتحرك عماد بروعه أكثر ليفتح الملعب تماما أمام تريكة ليسدد أو يمرر مع تحرك ممتاز من عمرو زكى ناحية اليسار والذى أعادها بامتياز الى تريكة ليراوغ ويضعها أمام ثلاثة لاعبين وحارس المرمى السودانى .

• الهدف الثالث للمنتخب المصرى : بلا تعليق فقط شاهد واستمتع .

• آخر كلام :

• محمد أبو تريكة : 12/10 .. الدرجة كاملة فنيا ويستحقها ، والدرجتين الزيادة لروعته فى التعبير عن قضايا عربية ، وان كان يجب ألا يكررها مع التحذير الذى تلقاه من الاتحاد الافريقى .. نحن نحتاجه بشدة .

• عمرو زكى : أعتقد أن دكة البدلاء يجب أن تكون عقابه ليعود الى تركيزه .. وهمسه فى اذنه ( تظل تبحث عن الظهور من أجل الاحتراف ، وبهذه الطريقة لن تحترف ) .

• أحمد حسن : !!!!!!!!

• عصام الحضرى : ضحك على ( واوا آبا ) .

• حسن شحاته : أرجوك ... اترك أبو تريكة يقود الفريق من البداية .